NOT KNOWN DETAILS ABOUT السيارات الطائرة

Not known Details About السيارات الطائرة

Not known Details About السيارات الطائرة

Blog Article



ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".

ومع ذلك تشير بعض التجارب والمبادرات والعروض الأخيرة إلى أننا أقرب من أي وقت مضى إلى رؤية عالم به سيارات طائرة.

لقد شهد تاريخ السيارات الطائرة تحسنًا ملحوظًا في هذه المركبات ويمكن رؤيتها وهي تحلق في المدن قريبًا، ومع وجود العديد من الخطط قيد التنفيذ، يمكن قريبًا أن تصبح السيارات الطائرة متاحة لعامة الناس، لمعرفة المزيد عن السيارات تصفح موقع تيربو العرب.

رغم التقدم الكبير في مجال السيارات الطائرة، تواجه هذه التكنولوجيا عددًا من التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق انتشار واسع، ومنها:

وقد يتوقف نجاح نظام النقل الجوي للبشر داخل المدن على مدى أمان المركبات واستعداد الناس للتنقل بها.

فليست هناك بنية تحتية أو ازدحامات مرورية تبطئ حركتها. وعلى الرغم من أن السيارات الطائرة ما زالت حلما، إلا أن اعتراف إدارة الطيران الفيدرالي بسيارة أليف يمثل نقطة تحول في مستقبل النقل الجوي.

وهناك مشكلة أخرى هي الضوضاء. تصميم السيارات الطائرة بحيث تكون هادئة شيء صعب، لا سيما عندما تكون هناك عمليات نقل جوي تجاري الامارات على نطاق واسع تتضمن المئات من عمليات الإقلاع والهبوط كل ساعة. مراوح الدفع التي تعمل بالكهرباء وغيرها من عناصر تصميم السيارات الطائرة من الممكن أن تخفض من التلوث السمعي، وينبغي على مخططي المناطق الحضرية أن يأخذوا في الاعتبار مستويات الضوضاء التي ستصدر عند نقاط الإقلاع والهبوط، ولكن ربما تكون هناك حاجة إلى قواعد وتشريعات حكومية صارمة للتحكم في مستويات الضوضاء.

بالتأكيد، يمكن أن تكون السيارات الطائرة حلاً فعالًا للوصول إلى المناطق الريفية أو النائية، حيث تسهل النقل السريع للبضائع، وتقديم الخدمات الطبية الطارئة، وتحسين الاتصال بين هذه المناطق والمدن الكبرى.

وربما ليس مستغربا تكرار الإشارة إلى لوس أنجليس التي تشتهر بازدحام مرورها كواحدة من أوائل المدن التي قد تتبنى السيارات الطائرة.

السيارات الطائرة التي قد تبدو أنها تنتمي للمستقبل، أصبحت حقيقة الآن بعد تطوير مركبات طائرة عديدة بالفعل، بدءا من أجهزة الطيران الشخصي "الجيتباك" وصولا إلى سيارات الأجرة الطائرة.

ستساعد هذه التقنية في تخفيف الازدحام المروري في المدن الكبرى من خلال تحويل جزء كبير من حركة النقل إلى الجو، مما يقلل من الضغط على الطرق والبنية التحتية التقليدية.

ولهذا قد يجدر نور الإمارات بكبار المصنعين في هذا المجال إقناع الجمهور بأن مركبات التحليق والهبوط العمودي أفضل بالفعل من وسائل النقل الأخرى، وفوق ذلك آمنة.

وتروج شركة "فولوكوبتر" الألمانية على سبيل المثال لمركبتها "فولوسيتي"، بوصفها أول سيارة أجرة طائرة تعمل بالكهرباء ومرخصة للأغراض التجارية، وستعمل هذه المركبة لاحقا من دون طيار.

تشمل التحديات الرئيسية البنية التحتية المناسبة مثل مهابط الطائرات، وضع القوانين والتنظيمات لضمان السلامة، التكلفة العالية للإنتاج والتشغيل، وضمان أمان المستخدمين والبيئة المحيطة أثناء الطيران.

Report this page